انا و تامر حسني الجميل في الحياة الجميل في الفن

الجميل في الفنان ان يكون متربي علي انه انسان اولا واخيرا

انا و تامر حسني

 وفكرة انه نجم وله مكانه محددة لازم يتعامل بها مع جمهوره فيخاف مثلا علي مكانته من خلال الاختفاء

او البعد او انه يكون صعب المنال والوصول  اليه فهي في النهاية فكرة تقضي علي مكانته وينفر منه

جمهوره لأنه في اللحظة دي يكتشف المتفرج ان هذا النجم لا بمثله ولا يمكن ان يكون شبه وبالتالي لن

   يشعر بمشاعره او مشكلته او اي شيء يريد أن يستمده منه

انا و تامر حسني

انا و تامر حسني
انا و تامر حسني

انا و تامر حسني

هروي لكم تجربة شخصية حصلت مع الانسان تامر حسني ومعي وكنت في البداية اتعامل مع نجم

 لكنه انساني نجوميته بإنسانيته المفرطة في الموقف الإنساني معي, عندما يقرأ تامر حسني هذه السطور

  سوف يتذكر ما حدث لأنه بالطبع لم يراني بعد هذا الموقف وهو الأول والأخير بيننا مرت سنوات عليه

  ولكن ذكر هذا الموقف يساعدكم ان تروا تامر حسني من زاويتي الخاصة

كنت صغيرة في السنه الثانية بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم دراما ونقد مسرحي وكان لدي

موضوع فيلم كنت اري ان البطل الوحيد الذى يقوم بهذا الدور هو تامر حسني بالطبع بدءت بالبحث

عن رقمه او الطريقة التي اصل له بها وبعد مدة من البحث عرفت انه يقوم بتصوير فيلم عمر وسلمي في حدائق الاهرام

 وكان موعد التصوير متاخر وكان في فصل الشتاء وطبعا لم أكن املك سيارة او حتي اعرف السواقه

  لكن ذهبت الي مكان التصوير وانتظرت في الشارع حتي انتهوا من آخر مشهد في الفجر ولم أراه

لحظة خروجه من اللوكيشن من كثرة خروج الموجودين او يمكن من كثرة التعب والبرد التي كنت

أشعر به وفجأه صرخت ليد تلمس كتفي وصوته يقول هو ده

وتركني وذهب الي سيارته وكان في انتظار محمد السبكي الذي كان يتحدث بصوت مرتفع في هاتفه

وهو غضبان يصب لعنته علي شخص ما الله وحده يعمل من هو وماذا فعل وماذا كان مصيره وقفت

اراقب المشهد من بعيد وانا مترددة في الذهاب اليه لانه لم يكن هذا هو السيناريو التي اريد ان اقدم به

  نفسي كنت اتخيل انني سوف اصل الي اللوكيشن واطلب الموافقة فأقابله واتحدث معه ولكن الوضع الآن أصبح مختلف

 وقررت ان اذهب فليس من المعقول بعد كل هذا الانتظار والبرد والإحباط ان اذهب الي بيتي دون أن

  هدفي سميت باسم الله واتجهت الي سيارته وطرقت علي زجاجها فنزل منها دون أن يكتفي بفتحه

 وهذا حققا شجعني علي ان اتحدث بطلاقة فمجرد نزوله ووقوفه أمامي أعطاني تقدير لي واحترام

جميل, أخبرته انني كاتبه ولدي فيلم اتمني ان يقرأه ربما يعجب به ويبدء في تنفيذه

وتحقق حلمي وبدء الحوار

انا و تامر حسني

!!! تامر : الاول بس قوليلي اسمك ايه

انا : نجوي

تامر: ساكنة فين؟

انا : الهرم

تامر : وبتدرسي ايه؟

انا : مسرح

تامر : معاكي عربيه؟

انا : اكيد لا طبعا

تامر : وليه اكيد يعني؟

انا : علشان انا لسه صغيرة واصلا مش بعرف اسوق

تامر : طيب يا سيتي ان شاءالله تكبري وتتعلمي السواقه ويبقي عندك احسن عربيه كمان

انا : شكرا, هتقرا الفيلم ولا ايه؟

تامر: وهو يضحك ،كانك بتقوليلي خلص بقي

انا : مش قصدي بس حقيقي تعبت من بدري مستنياك والجو برد فعايزه اعرف علشان الحق اروح

علشان الحق اروح

تامر : انتي مين جابك؟

انا : محدش جابني انا جايه لوحدي

تامر : يا حبيبتي برافو عليكي علي فكرة وجميل اصرارك وصبرك بس انا مش عايز احبطك والله ولازم

 تعرفي الكلام ال بقوله ده هو الحقيقة يعني غصب عني انا ماضي عقد مع الشركة لمدة كام سنة

 وعندي السيناريوهات ال هنشتغلها علشان كده مش هقدر اخد منك السيناريو بتاعك حتي لو هو اعظم سيناريو في الدنيا فهمتيني

انا : اه فهمت عموما مبروك وشكرا والسلام عليكم

تامر : استني بس رايحه فين ؟ انا مش عايزك تزعلي واعرفي انك هتقبلي كده كتير زي ما انا قابلت

 بالظبط لكن مع الاصرار هتوصلي ان شاءالله

انا : ان شاءالله

تامر : طب ايه رايك تمثلي معايا انتي شكلك حلو وعندك روح مثلي لحد ما تلاقي الفرصة بتاعتك

انا : لا شكرا

تامر : انا عايز اساعدك والله

انا :  كانك ساعدتني

تامر : طب تعالي اوصلك

انا :  شكرا

السبكي :  يالا يا عم عايز اروح في الليلة التييييييييييييت

تامر : استني بس وبلاش الألفاظ دي بنت صغيرة ومش هسيبها لوحدها هنا وهوصلها وانتي اتفضلي 

 اركبي ماتتعبيش قلبي معاكي لاني مش هسيبك في الطين والبرد ده

أكد علي تامر ان هكتب معه وانه عنده افكار هننجزها معا واني افضل علي تواصل معه لكن الحقيقة انا

 قطعت كل الخيوط احبطت وكنت صغيره ولم اتواصل

انا و تامر حسني

انا و تامر حسني
%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1 %D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A Art Factory Media - AFM Motion Pictures | TV Drama | Theater | TV Programs | Media Production Company in UAE

انا و تامر حسني

مر علي هذا الموقف يمكن اكثر من عشر سنوات لكن لم انسي ابدا انسانيته وشهامته ورجولته وهي دي

 الصفات الانسان قبل الفنان

وكثيرا ما نقابل فنانين يطلق عليهم نجوم ورصيدهم في المجتمع وفي البنوك من المتفرج ولا يراعي ان هذا

المتفرج البسيط يكون سعيد لمجرد رؤيته ولانه يحبه ورسم في مخيلته صورة كبيرة لهم فيكون أقصي

 طموح له معه هو ان تجمعهم صورة تحمل الابتسامة والمودة ولا يعرف النجم القاسي ان هذه الصورة

 ربما تصبح اجمل صورة بالحجم الكبير

 في بيت المتفرج والبروفايل علي التواصل الاجتماعي بالمخلص كده تصبح كل فخره وسعادته في الحياة

 حتي الموقف الذي جمعهم يحكي ويذكر لكل من يقابله حتي يسكن الذاكره  وهذا هو الواجب علي

 كل فنان ان يراعي مشاعر كل من اقترب له ويحقق له أقصي تمني منه وهو الابتسامة والمعاملة

  الحسنة والإنسانية في التعامل واذا احتاج منه أي مساعدة اذا كان في استطاعته فلماذا لا يقدمها بكل حب

 حواري مع تامر حسني — نجوي ابراهيم

انا و تامر حسني

Tamer hosny %D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD Art Factory Media - AFM Motion Pictures | TV Drama | Theater | TV Programs | Media Production Company in UAE
Play Video about انا و تامر حسني

انا و تامر حسني

انا و تامر حسني

انا و تامر حسني
Play Video about انا و تامر حسني

الجميل في الفنان ان يكون متربي علي انه انسان اولا واخيرا

انا و تامر حسني

 وفكرة انه نجم وله مكانه محددة لازم يتعامل بها مع جمهوره فيخاف مثلا علي مكانته من خلال الاختفاء او البعد او انه يكون صعب المنال والوصول اليه فه

في النهاية فكرة تقضي علي مكانته وينفر منه جمهوره لأنه في اللحظة دي يكتشف المتفرج ان هذا النجم لا بمثله ولا

يمكن ان يكون شبه وبالتالي لن يشعر بمشاعره او مشكلته او اي شيء يريد أن يستمده منه

انا و تامر حسني

انا و تامر حسني
انا و تامر حسني

انا و تامر حسني

هروي لكم تجربة شخصية حصلت مع الانسان تامر حسني ومعي وكنت في البداية اتعامل مع نجم لكنه إنساني نجمويته بانسانيته المفرطة في الموقف

 الإنساني معي, عندما يقرأ تامر حسني هذه السطور سوف يتذكر ما حدث لانه بالطبع لم يراني بعد هذا الموقف وهو الاول والاخير بيننا مرت سنوات عليه و ذكر

 هذا الموقف يساعدكم ان تروا تامر حسني من زاويتي الخاصة

كنت صغيرة في السنه الثانية بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم دراما ونقد مسرحي وكان لدي موضوع فيلم كنت اري ان البطل الوحيد الذى يقوم بهذا الدور

هو تامر حسني بالطبع بدءت بالبحث عن رقمه او الطريقة التي اصل له بها وبعد مدة من البحث عرفت انه يقوم بتصوير فيلم عمر وسلمي في حدائق الاهرام وكان موعد التصوير متاخر وكان في فصل الشتاء وطبعا لم أكن املك سيارة او حتي اعرف السواقه لكن ذهبت الي مكان التصوير وانتظرت في الشارع حتي انتهوا من آخر مشهد في الفجر ولم أراه لحظة خروجه من اللوكيشن من كثرة خروج الموجودين او يمكن من كثرة التعب والبرد التي كنت أشعر به وفجأه صرخت ليد تلمس كتفي وصوته يقول هو ده

وتركني وذهب الي سيارته وكان في انتظار محمد السبكي الذي كان يتحدث بصوت مرتفع في هاتفه وهو غضبان يصب لعنته علي شخص ما الله وحده يعمل من هو وماذا فعل وماذا كان مصيره وقفت اراقب المشهد من بعيد وانا مترددة في الذهاب اليه لانه لم يكن هذا هو السيناريو التي اريد ان اقدم به نفسي كنت اتخيل انني سوف اصل الي اللوكيشن واطلب الموافقه فاقابله واتحدث معه ولكن الوضع الآن أصبح مختلف وقررت ان اذهب فليس من المعقول بعد كل هذا الانتظار والبرد والاحباط ان اذهب الي بيتي دون أن احقق هدفي سميت باسم الله واتجهت الي سيارته وطرقت علي زجاجها فنزل منها دون أن يكتفي بفتحه وهذا شجعني علي ان اتحدث بطلاقة فمجرد نزوله ووقوفه أمامي أعطاني تقدير لي واحترام جميل أخبرته انني كاتبه ولدي فيلم اتمني ان يقرأه ربما يعجب به ويبدء في تنفيذه

وتحقق حلمي وبدء الحوار

انا و تامر حسني

تامر : الاول بس قوليلي اسمك ايه

انا : نجوي

تامر: ساكنة فين؟

انا : الهرم

تامر : وبتدرسي ايه؟

انا : مسرح

تامر : معاكي عربيه؟

انا : اكيد لا طبعا

تامر : وليه اكيد يعني؟

انا : علشان انا لسه صغيرة واصلا مش بعرف اسوق

تامر : طيب يا سيتي ان شاءالله تكبري وتتعلمي السواقه ويبقي عندك احسن عربيه كمان

انا : شكرا, هتقرا الفيلم ولا ايه؟

تامر: وهو يضحك ،كانك بتقوليلي خلص بقي

انا : مش قصدي بس حقيقي تعبت من بدري مستنياك والجو برد فعايزه اعرف علشان الحق اروح

تامر : انتي مين جابك؟

انا : محدش جابني انا جايه لوحدي

تامر : يا حبيبتي برافو عليكي علي فكرة وجميل اصرارك وصبرك بس انا مش عايز احبطك والله ولازم تعرفي الكلام ال بقوله ده هو الحقيقة يعني غصب عني انا ماضي عقد مع الشركة لمدة كام سنة وعندي السيناريوهات ال هنشتغلها علشان كده مش هقدر اخد منك السيناريو بتاعك حتي لو هو اعظم سيناريو في الدنيا فهمتيني

انا : اه فهمت عموما مبروك وشكرا والسلام عليكم

تامر : استني بس رايحه فين ؟ انا مش عايزك تزعلي واعرفي انك هتقبلي كده كتير زي ما انا قابلت بالظبط لكن مع الاصرار هتوصلي ان شاءالله

انا : ان شاءالله

تامر : طب ايه رايك تمثلي معايا انتي شكلك حلو وعندك روح مثلي لحد ما تلاقي الفرصة بتاعتك

انا : لا شكرا

تامر : انا عايز اساعدك والله

انا :  كانك ساعدتني

تامر : طب تعالي اوصلك

انا :  شكرا

السبكي :  يالا يا عم عايز اروح في الليلة التييييييييييييت

تامر : استني بس وبلاش الألفاظ دي بنت صغيرة ومش هسيبها لوحدها هنا وهوصلها وانتي اتفضلي اركبي ماتتعبيش قلبي معاكي لاني مش هسيبك في الطين والبرد ده

أكد علي تامر ان هكتب معه وانه عنده افكار هننجزها معا واني افضل علي تواصل معه لكن الحقيقة انا قطعت كل الخيوط احبطت وكنت صغيره ولم اتواصل

انا و تامر حسني

انا و تامر حسني
%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1 %D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A Art Factory Media - AFM Motion Pictures | TV Drama | Theater | TV Programs | Media Production Company in UAE

انا و تامر حسني

مر علي هذا الموقف يمكن اكثر من عشر سنوات لكن لم انسي ابدا انسانيه وشهامته ورجولته وهي دي الصفات الانسان قبل الفنان

وكثيرا ما نقابل فنانين يطلق عليهم نجوم ورصيدهم في المجتمع وفي البنوك من المتفرج ولا يراعي ان هذا المتفرج البسيط يكون سعيد لمجرد رؤيته ولأنه يحبه ورسم في مخيلته صورة كبيرة لهم فيكون أقصي طموح له معه هو ان تجمعهم صورة تحمل الابتسامة والمودة ولا يعرف النجم القاسي ان هذه الصورة ربما تصبح اجمل صورة بالحجم الكبير

 في بيت المتفرج والبروفايل علي التواصل الاجتماعي بالمخلص كده تصبح كل فخره وسعادته في الحياة حتي الموقف الذي جمعهم يحكي ويذكر لكل من يقابله حتي يسكن الذاكرة  وهذا هو الواجب علي كل فنان ان يراعي مشاعر كل من اقترب له ويحقق له أقصي تمني منه وهو الابتسامة والمعاملة الحسنة والإنسانية في التعامل واذا احتاج منه أي مساعدة اذا كان في استطاعته فلماذا لا يقدمها بكل حب

 حواري مع تامر حسني – نجوي ابراهيم

انا و تامر حسني

Tamer hosny %D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD Art Factory Media - AFM Motion Pictures | TV Drama | Theater | TV Programs | Media Production Company in UAE
Play Video about انا و تامر حسني

انا و تامر حسني

انا و تامر حسني
Play Video about انا و تامر حسني
Nagwa Ibrahim - GM
Nagwa Ibrahim - GM

We are levering on our rich creativity to address present media missions with the objective to build a Company of Tomorrow | Today's Media is Here | Nagwa Ibrahim - General Manager - AFM

Articles: 10

AFM Blogspot Updates | تحديثات مدونة آيه إف إم

| Enter your name and email address below to subscribe to -- AFM Blogspot | أدخل إسمك وعنوان بريدك الإلكتروني أدناه للإشتراك في -- مدونة آيه إف إم

16 Comments

Leave your comment

Open chat
1
Let's Talk
Good day,
AFM team is glad to assist you,
Stay safe.