الزعيم والاب
انا و عادل امام الزعيم
طبعا ليس هناك داعي ان اعرفكم من هو عادل امام جميعا علي مستوي العالم العربي يعرف عادل امام وتاريخه الحافل وانجازاته وابداعاته الفنية و لكن الآن اعرض لكم جزء من موقف شخصي حدث بالصدفة معه أثناء تصوير فيلم التجربة الدنماركية بستديوا الجابري الهرم كنت مازلت طالبة جديدة باكاديمية الفنون المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما والنقد المسرحي وطبعا سعادتي لا توصف بانني سوف ادرس ما احب حيث أن دراستي بالاكاديمية كانت من رابع المستحيلات حيث أن نوع هذه الدراسة مرفوضه لأبي من باب العيب والحرام فهو رجل شرقي بسيط ويخاف علي ابنته من هذا المجتمع المفتح وكان ابي كثيرا يخاف من طموحي وشغفي بالحياة
لذلك منعني من هذه الدراسة وكانت النتيجه انني عاندت وواقفه امام جبروت ابي حتي كان القرار اذا صممت علي هذه الدراسة اتصلي انا امر الإنفاق عليها واتذكر كم القسوة الذي قابلني بها ابي ودفعني ان اعتمد علي نفسي كانت هذه القسوة رغم رفضي لها إلا انها هي التي علمتني الاستقلال والاعتماد علي النفس في كل أمور الحياة هي التي امدتني القوة بل واصبحت عمودي الفقري الذي يسند حياتي
انا و عادل امام الزعيم
انا و عادل امام الزعيم
ولكن في نفس الوقت كنت لا أدرك كل هذه المعاني الا بعد ان كبرت وكنت وقتها ابحث عن بديل للاب عن حنانه واهتمامة وحبه ولم أجد هذا الاب الا في عادل امام حتي يوما هذا وبالطبع هذا التعويض لم يكن علي ارض الواقع وإنما كان في مخيلتي فقط من خلال أفلامه واداره لتعرفوا فعلا أن الفن من اقوي الاسئلة علي الأرض التي اذا اردت ان تطور امه او تدمرها
فعليك به فقط اتذكر اول مرة يتسرب لي هذا الشعور وهذا الحنان الابوي أثناء مشاهدتي لفيلم النمر والأنثى وهو ينظر لماهر عصام رحمة الله عليه وهو طفل ويداعبه ويراقصه ويبتسم له النصف الابتسامة الشهيرة مع رفع الحاجب فجاءة دق قلبي وشعرت بدفئ هذا الفنان والانتباه له كأب
لأول مرة وبدء البحث عن هذا الاب الذي ملئ قلبي وكم كان هذا الاحساس يساوي الدنيا وما فيها فظللت ابحث عن كل الافلام حتي التي شاهدتها من قبل ولكن هذه المرة اراها من زاوية تخصني جدا لذلك فهي المرة الاولي المرة التي احتوتني الي ان واصلت الي فيلم عريس من جهة أمنية هذا هو الاب التي كنت اتمناه التي كنت احسد حبيبة عليه كل هذا الحب يا حبيبه
انا و عادل امام الزعيم
انا و عادل امام الزعيم
من أب يلخص كل نساء العالم فيكي يا حبيبه ومع ذلك تضيعي كل هذا الحب من أجل رجل اخر لن يقدم لك خمس ما يقدمه لكي ابوكي بعيد عن نقد الحالة او انها كثيرا من أنانية اب او حب امتلاك اب لابنته ولكن هو كان يريد الامور بشكل مختلف بطريقة فيها خوف شديد من هذه الحياة وانتشار الطمع والخيانة كان يخاف عليها من ان يجرح قلبها او تصاب بعيدة لذلك كان يقف في طريقها وفي النهاية استسلم وتغير بمجرد ان راي مولدتها حفيدتها ولم يتغير الخوف الذي أعاد ممارسته عليها
يأتي الان الموقف الذي جمعني بالصدفة بالزعيم وكما ذكرت فيلم التجربة الدنماركية طلبت من دكتوري مجدي كامل كان وقتها مازال معيد في قسم التمثيل ان اذهب معه الي لوكيشن التصوير دون أن اعلم ماذا يصور في الأساس كل وما في الأمر اريد ان اعيش أجواء التصوير وبالفعل أخبرني بمكانه ووقته وذهبت دخل الاستوديو ووجدت العمال يقيمون الصلاة فجلست خلفهم في انتظار الانتهاء حتي اسال اين اجد الفنان مجدي كامل وأثناء انتظاري لبعض من الوقت —- ثم
انا و عادل امام الزعيم
انا و عادل امام الزعيم
وجدته يمر أمامي من خلف المصليين ينظر لي ويبتسم ثم يرفع لي حاجبه ويضع أصبعه علي فهمه بعلامة السكوت حتي لا ازعج المصليين كنت بالفعل علي وشك التهليل لرؤيته تركني ودخل الاستوديو وأغلق الباب خلفه وجلست للمرة الثانيه ولكن في أقل من ثانيه فتحت الباب مرة اخري واذا بيده تمتد وتدخلني اللوكيشن كانت اكثر من مفاجأة في نفس اللحظة
الاولي رؤيته والثانية انه هو الذي أدخلني اللوكيشن ولأول مره كانت علي يده يالا من شعور لا استطيع ان اصفه الاضواء الباهرة والديكور ووضع الكاميرات وانتبهت بقي علي صوته
الزعيم : اسمك ايه
انا : نجوي
الزعيم : وبتعملي ايه هنا يا ست نجوي؟
انا : كنت جايه لدكتور مجدي
الزعيم : انتي في المعهد؟
انا : اه
الزعيم : جميل علي فكرة انتي كاركتير جامد مفيش منه
انا : يعني امثل؟
الزعيم : اه طبعا
انا : لا
ينظر لي وكأني متخلفة او جريئة لا استطيع ان اقرا النظرة بالتحديد لكنها كانت غريبة كان وقتها وقت البريك والزعيم كان يتناوله مع فريق العمل جلس علي المائدة واجلسني بجواره
سألني
الزعيم : جعانة
انا : اوي
ضحك بحب وحنان ووضع الطعام أمامي والتهمت الطعام بشهوة من كثرة الجوع وهو سعيد يحنو علي وطلب مني ان أعود مرة اخري وافكر في هذا الأمر وهو التمثيل
انا و عادل امام الزعيم
انا و عادل امام الزعيم
عادل امام الذي ارتبط قلبي ووجداني وعقلي بهذا الاب حتي انني لا استطيع النوم يوميا الا اذا شاهدت فيلم لعادل امام وبالاخص فيلم زهايمر الذي يجد الاب فيه جحود من أبناءه رغم حبه لهم ويقرر ان يربيهم مرة اخري يبكيني عندما بقول كنت اتمني ان اصاب بزهايمر حتي انسي ما فعله اولادى في
عادل امام سوف يظل في مكانه علي مر العصور تتعلم منه وتتاثر به ويتمركز في الوجدان ويعيش في العقل الباطن
عادل امام تحياتي لك يا والدي العزيز الحبيب أشرك علي امتلاءك لمكانة الاب لدي وممنونة لك علي إشباع مشاعري — كم احببتك وكم تعلمت منك
انا و عادل امام الزعيم
انا و عادل امام الزعيم
اعز الله الزعيم والاب عادل امام — نجوي ابراهيم
انا و عادل امام الزعيم
Yes, Art Factory Media – AFM Produce 3D Animations Videos!
الزعيم والاب
انا و عادل امام الزعيم
طبعا ليس هناك داعي ان اعرفكم من هو عادل امام جميعا علي مستوي العالم العربي يعرف عادل امام وتاريخه الحافل وانجازاته وابداعاته الفنية و لكن الآن اعرض لكم جزء من موقف شخصي حدث بالصدفة معه أثناء تصوير فيلم التجربة الدنماركية بستديوا الجابري الهرم كنت مازلت طالبة جديدة باكاديمية الفنون المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما والنقد المسرحي وطبعا سعادتي لا توصف بانني سوف ادرس ما احب حيث أن دراستي بالاكاديمية كانت من رابع المستحيلات حيث أن نوع هذه الدراسة مرفوضه لأبي من باب العيب والحرام فهو رجل شرقي بسيط ويخاف علي ابنته من هذا المجتمع المفتح وكان ابي كثيرا يخاف من طموحي وشغفي بالحياة
لذلك منعني من هذه الدراسة وكانت النتيجه انني عاندت وواقفه امام جبروت ابي حتي كان القرار اذا صممت علي هذه الدراسة اتصلي انا امر الإنفاق عليها واتذكر كم القسوة الذي قابلني بها ابي ودفعني ان اعتمد علي نفسي كانت هذه القسوة رغم رفضي لها إلا انها هي التي علمتني الاستقلال والاعتماد علي النفس في كل أمور الحياة هي التي امدتني القوة بل واصبحت عمودي الفقري الذي يسند حياتي
انا و عادل امام الزعيم
انا و عادل امام الزعيم
ولكن في نفس الوقت كنت لا أدرك كل هذه المعاني الا بعد ان كبرت وكنت وقتها ابحث عن بديل للاب عن حنانه واهتمامة وحبه ولم أجد هذا الاب الا في عادل امام حتي يوما هذا وبالطبع هذا التعويض لم يكن علي ارض الواقع وإنما كان في مخيلتي فقط من خلال أفلامه واداره لتعرفوا فعلا أن الفن من اقوي الاسئلة علي الأرض التي اذا اردت ان تطور امه او تدمرها
فعليك به فقط اتذكر اول مرة يتسرب لي هذا الشعور وهذا الحنان الابوي أثناء مشاهدتي لفيلم النمر والأنثى وهو ينظر لماهر عصام رحمة الله عليه وهو طفل ويداعبه ويراقصه ويبتسم له النصف الابتسامة الشهيرة مع رفع الحاجب فجاءة دق قلبي وشعرت بدفئ هذا الفنان والانتباه له كأب
لأول مرة وبدء البحث عن هذا الاب الذي ملئ قلبي وكم كان هذا الاحساس يساوي الدنيا وما فيها فظللت ابحث عن كل الافلام حتي التي شاهدتها من قبل ولكن هذه المرة اراها من زاوية تخصني جدا لذلك فهي المرة الاولي المرة التي احتوتني الي ان واصلت الي فيلم عريس من جهة أمنية هذا هو الاب التي كنت اتمناه التي كنت احسد حبيبة عليه كل هذا الحب يا حبيبه
انا و عادل امام الزعيم
انا و عادل امام الزعيم
من أب يلخص كل نساء العالم فيكي يا حبيبه ومع ذلك تضيعي كل هذا الحب من أجل رجل اخر لن يقدم لك خمس ما يقدمه لكي ابوكي بعيد عن نقد الحالة او انها كثيرا من أنانية اب او حب امتلاك اب لابنته ولكن هو كان يريد الامور بشكل مختلف بطريقة فيها خوف شديد من هذه الحياة وانتشار الطمع والخيانة كان يخاف عليها من ان يجرح قلبها او تصاب بعيدة لذلك كان يقف في طريقها وفي النهاية استسلم وتغير بمجرد ان راي مولدتها حفيدتها ولم يتغير الخوف الذي أعاد ممارسته عليها
يأتي الان الموقف الذي جمعني بالصدفة بالزعيم وكما ذكرت فيلم التجربة الدنماركية طلبت من دكتوري مجدي كامل كان وقتها مازال معيد في قسم التمثيل ان اذهب معه الي لوكيشن التصوير دون أن اعلم ماذا يصور في الأساس كل وما في الأمر اريد ان اعيش أجواء التصوير وبالفعل أخبرني بمكانه ووقته وذهبت دخل الاستوديو ووجدت العمال يقيمون الصلاة فجلست خلفهم في انتظار الانتهاء حتي اسال اين اجد الفنان مجدي كامل وأثناء انتظاري لبعض من الوقت —- ثم
انا و عادل امام الزعيم
انا و عادل امام الزعيم
وجدته يمر أمامي من خلف المصليين ينظر لي ويبتسم ثم يرفع لي حاجبه ويضع أصبعه علي فهمه بعلامة السكوت حتي لا ازعج المصليين كنت بالفعل علي وشك التهليل لرؤيته تركني ودخل الاستوديو وأغلق الباب خلفه وجلست للمرة الثانيه ولكن في أقل من ثانيه فتحت الباب مرة اخري واذا بيده تمتد وتدخلني اللوكيشن كانت اكثر من مفاجأة في نفس اللحظة
الاولي رؤيته والثانية انه هو الذي أدخلني اللوكيشن ولأول مره كانت علي يده يالا من شعور لا استطيع ان اصفه الاضواء الباهرة والديكور ووضع الكاميرات وانتبهت بقي علي صوته
الزعيم : اسمك ايه
انا : نجوي
الزعيم : وبتعملي ايه هنا يا ست نجوي؟
انا : كنت جايه لدكتور مجدي
الزعيم : انتي في المعهد؟
انا : اه
الزعيم : جميل علي فكرة انتي كاركتير جامد مفيش منه
انا : يعني امثل؟
الزعيم : اه طبعا
انا : لا
ينظر لي وكأني متخلفة او جريئة لا استطيع ان اقرا النظرة بالتحديد لكنها كانت غريبة كان وقتها وقت البريك والزعيم كان يتناوله مع فريق العمل جلس علي المائدة واجلسني بجواره
سألني
الزعيم : جعانة
انا : اوي
ضحك بحب وحنان ووضع الطعام أمامي والتهمت الطعام بشهوة من كثرة الجوع وهو سعيد يحنو علي وطلب مني ان أعود مرة اخري وافكر في هذا الأمر وهو التمثيل
انا و عادل امام الزعيم
انا و عادل امام الزعيم
عادل امام الذي ارتبط قلبي ووجداني وعقلي بهذا الاب حتي انني لا استطيع النوم يوميا الا اذا شاهدت فيلم لعادل امام وبالاخص فيلم زهايمر الذي يجد الاب فيه جحود من أبناءه رغم حبه لهم ويقرر ان يربيهم مرة اخري يبكيني عندما بقول كنت اتمني ان اصاب بزهايمر حتي انسي ما فعله اولادى في
عادل امام سوف يظل في مكانه علي مر العصور تتعلم منه وتتاثر به ويتمركز في الوجدان ويعيش في العقل الباطن
عادل امام تحياتي لك يا والدي العزيز الحبيب أشرك علي امتلاءك لمكانة الاب لدي وممنونة لك علي إشباع مشاعري–كم احببتك وكم تعلمت منك
انا و عادل امام الزعيم
اعز الله الزعيم والاب عادل امام – نجوي ابراهيم
انا و عادل امام الزعيم
Yes, Art Factory Media – AFM Produce 3D Animations Videos!